الأحد، 17 أبريل 2016

أساس الزواج الناجح



إذا أراد شخص الزواج فهناك عدة أشياء يجب أن تتوافر لنجاح أى علاقة ، و أعتقد أن أول كلمة ستقال أن أهم شئ هو الحب ، و أن لا أنكر أهمية الحب بل سأذكره و لكن هناك أمور يجب أن تسبقه ؛ حتى يستمر الحب و يصمد أمام أى شئ .

فى البداية يجب أن يحدث توافق بين الطرفين ، و أن يكون كل طرف متقبل لصفات و طبائع الآخر ، و ليس المطلوب أن يحدث تطابق للصفات بل الطبيعى أن يكون اختلافات و أن يكمل كل طرف الآخر ، و لكن المهم أن يقبل كل منهم الآخر بصفاته و يتمكن من التعامل معها ؛ لأنه إذا فشلوا فى التأقلم فستبدأ المشاكل فى الظهور و تصعب الحياة ؛ فأنت تعيش مع شخص يختلف عنك كليا ، و هذا التأقلم قد يأخذ وقت فلا تقلق .

بعدها ننتقل إلى الاحترام فيجب أن يتوافر الاحترام فى أى علاقة ؛ فبدون الاحترام لا معنى لأى شئ ، فما فائدة أن يدعى شخص أنه يحب أحد لكنه لا يحترمه فهذا كأنه تملك و أنانية ، فالاحترام هو أساس بقاء أى علاقة قائمة ، و لا حب بدون احترام .

و بعد ذلك يأتى الحب ليتوج هذه العلاقة و تصل لذروة النجاح ، فهنا الحب ضرورى ليبث الحياة فى هذه العلاقة ، هو الذى إذا تواجد يجعلك تشر بأن أبسط الأعمال التى تقوم بها حتى التنظيف هى شئ رومانسى لأنك تفعلها من أجل سعادتك أنت و من تحب ، و بدونة تتحول أمسية عشاء على ضوء الشموع إلى جلسة مملة .

هذه الأمور إذا اتحدت و تواجدت معًا فإن النجاح فى الحياة سيكون حليف أصحابها فابحثوا عنها و حافظوا على وجودها فى حياتكم .



و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى

الجمعة، 12 فبراير 2016

اختلاق الأعذار



فى ظل مواقف الحياة المختلفة قد نقع فى أخطاء ، منها البسيط و منها الفادح ، و بالتالى قد تجد من يلقى باللوم عليك ، و نتيجة لذلك فإن من أكثر ما يقع فيه الإنسان هو اختلاق الأعذار و هى مجموعة من التبريرات ينشئها العقل للهروب من الملامة الخارجية ممن حولك ، أو الملامة الداخلية من تأنيب الضمير بسبب ارتكابك لخطأ ما أو تسويفك لفعل شئ .

و اختلاق الأعذار باب واسع إن فتحناه اتسع لكل شئ ، و سبب اختلاق الأعذار هو الكبرياء و رفض الاعتراف بالخطأ و تبرير الذات ؛ فالشخص يرفض أن يكون فى موضع المخطئ الذى يتلقى اللوم ، فالبعض يعتقد أن هذا الأمر يسئ إلى ذاته و يحط من قدرها ، فيبدأ باختلاق الأعذار ، و هذا فى حد ذاته قد يكون خطأ أكبر من الخطأ الذى ارتكبه .

و لكى تتخلص من اختلاق الأعذار المرتبط بخطأ ارتكبته يجب أن تعلم جيدًا أنك تعالج خطأ بخطأ آخر ، و أن كونك ارتكبت خطأ فهذا لا يقلل من شأنك ، فليس العيب أن تخطئ و لكن العيب أن تكرر الوقوع فى الخطأ ، كما أن اختلاقك للعذر يمنعك من الاعتراف بالخطأ و بالتالى يمنعك من اكتساب خبرات أو معارف جديدة و يمنعك أيضًا من علاجه و بالتالى تظل أسيرًا لذات الخطأ .

أما اختلاق الأعذار المرتبط بالتسويف فابدأ بالمهام اليسيرة و الصغيرة حتى تشعر أنك أنجزت بعض المهام و هذا يساعدك على إكمال العمل ، و يمكن أيضًا أن تكافئ نفسك كلما أنجزت مهمة حتى تشعر بالحماس ، أيضًا حفز نفسك و تذكر أنك ستكون مرتاح عند إنجازك لكل أعمالك و مهمامك و أنك لا تريد أن تقع تحت الضغط العصبى و التوتر بسبب ضيق الوقت .



و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى

السبت، 19 سبتمبر 2015

الانفلات الأخلاقى



كل زمن يختلف عن الآخر ، و باختلافه يختلف التفكير و تختلف بعض العادات ، كثيرًا ما يحكى لنا الأباء و الأجداد عن الأخلاق التى كانت تحكم تصرفاتهم ، فكل شخص يعرف ما له و ما عليه ، و يعرف حدود تصرفاته ، و بمرور الزمن كانت الأمور تسير كما هى إلا بعض التغيرات التى حدثت لمواكبة التطور ، إلا أنه فى السنوات الأخيرة اختلف الأمر اختلافًا جذريًا ؛ فأصبح كل شخص يرى أنه حر فى كل تصرفاته ، و لكن قديمًا قالوا أنت حر ما لم تؤذ غيرك ، و هذا ما نسيه الجميع ؛ فأصبح كل شخص يتصرف و لا يخاف عقاب و لا يحسب حسابًا لكبير أو لقانون أو تقاليد أو حتى دين ، أصبح كل شخص لا يرى إلا نفسه .

فلا تجد مراعاة للغير ، الإخلاص و الأمانة و الصدق أصبحوا عملة نادرة ، الأخلاق أصبحت غريبة عنا ؛ فتجد من يشتم و يسب و بأفظع الألفاظ و لا رد فعل ، تجد من يتطاول على الفتيات و لا أحد يمنعه ، تجد من يسرق و يقتل و إمساكه صعب ، و الكثير و الكثير من الظواهر الغريبة عن مجتمعنا .

أنا لا أقول أننا نعيش حياة سوداء أو نعيش فى غابة ، و لكن ألفت النظر لأمر تغاضى عنه البعض و نسيه البعض الآخر ، فهذه الأمور دخيلة على مجتمعنا و يجب علينا أن نحاربها و لا نتركها تنتشر بهذه الطريقة .

أسباب الانفلات الأخلاقى :
يقول بعض الخبراء النفسيين أن هذه الأمور انتشرت بعد ثورات الربيع العربى ؛ لأن الناس كانت تشعر بكبت فاق الوصف و بمجرد إسقاط رموز الديكتاتورية ، أحسوا أنهم أحرار ، و لكنهم فهموا معنى الحرية بصورة خاطئة  ، ففعلوا كل ما يحلوا لهم تحت اسم الحرية ، و من هنا بدأ يحدث حالة من الانفلات الأخلاقى .
و لكن ما ساهم فى حدوث ذلك هو عدم الاهتمام بالتربية فى المدارس ، انشغال الوالدين عن تربية الأولاد ، غياب القدوة الصالحة ، وسائل الإعلام .

طرق علاجه :
يجب علينا أن نحارب كل صور هذا الانفلات بكل ما نملك من قوة ، لأن ما نزرعه اليوم سنحصده غدًا ؛ فبقاء الدولة و استمرارها مرهون بتمسكها بالأخلاق ، و العكس صحيح إذا تخلت عن الأخلاق و الآداب انهارت و قال أمير الشعراء أحمد شوقى فى ذلك :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

·       للأسرة دور هام فى علاج هذا الانفلات بل يمكن القول أنها المسئول الأول عن ذلك ، فيجب العمل على زرع الأخلاق و القيم غى نفوس أبنائها و عم الانشغال عنهم ، و ذلك عن طريق اكتساب ثقة الأبناء و توجيههم ليكونوا شبابًا صالحين ، قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته " (متفق عليه)

·       لوسائل الإعلام تأثير قوى فى نفوس الشباب فهى ساهمت فى حدوث هذا الانفلات ؛ و ذلك عن طريق تزيين السلوكيات السيئة و الرغبة فى جذب المشاهد بغض النظر عن المحتوى .
و لكنها قادرة على علاجه ؛ و ذلك عن طريق انتقاء ما يتم عرضه ، و عدم الانسياق وراء ما يريده البعض من أفلام أو برامج مخلة بل العمل على تهذيب أذواقهم ، و مخاطبة العقل لا الغرائز .

·       لأنه لا يمكن فرض رقابة كاملة على الإعلام يظهر هنا دور المؤسسات التربوية و رجال الدين ، فعليهم أن يكونوا لهم قدوة بدلاً من النماذج السيئة التى يرونها فى الإعلام ؛ فالشباب دائمًا يقلدون النموذج الذى يجدونه أمامهم ، أيضًا يجب غرس الآداب و الأخلاق فى نفوسهم ، و إعلاء القيم الدينية و الروحية .

 



و دمتم فى رعاية الله


بقلم :
آية حسنى

الجمعة، 19 يونيو 2015

كلمة شكر


شكرًا . ما أعذبها من كلمة عندما تسمعها من أحد تشعر بسعادة و راحة حتى لو بذلت مجهودًا كبيرًا ، تشعر أن هناك من يقدر تعبك ، كلمة بسيطة و لمن مفعولها كالسحر .

و بالرغم من ذلك تجد من لا يكلف نفسه لقول تلك الكلمة البسيطة ، و تجد كل واحد يخرج لك بالعديد من المبررات و الحجج الواهية ، فتجد من يقول هذه وظيفته لم يفعل شئ لأشكره ، و آخر يقول راحت الفكرة من ذهنى ، و ثالث يقول ماذا فعل أنا أتعب أكثر منه ، و رابع يقول لا أحد يقولها لى فلماذا أقولها ؟ .

و الحقيقة أن شكر الناس عادة طيبة و سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم فقد قال : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " (رواه البخارى) فأنت عند شكرك الناس تشكر الله أيضًا فهو الذى يسر لك الأمور ، و أوجد هؤلاء الناس ليقضوا لك ما تحتاجه .

و كلمة شكرًا لن تكلفك شيئًا و لكنها لها بالغ الأثر فى نفس الشخص ، تجعله سعيدًا و محبًا لخدمتك و مساعدتك و على استعداد لفعل ما تريد ، تشعره بالراحة إذا كان متعبًا مما قام به ، حتى لو كانت هذه وظيفته فأنت تخفف عليه من التعب بكلمتك هذه .

عود نفسك على شكر الناس يزداد رصيدك عندهم و تصبح قريبًا من قلوبهم .




و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى

حكمة ربنا



كل يوم تحدث لنا مواقف و أحداث كثيرة منها ما نظنه خيرًا و ما نظنه شرًا ، و لكن من منا فكر فى حكمة ربنا من هذه المواقف و لماذا تحدث ؟ كثير منا يهتم بتفسير الأحلام ، و لكن هل فكر أحد منا أن يفسر الواقع ؟!

قد تكون هذه هى المرة الأولى التى تقرأ فيها كلمة تفسير الواقع ، و لكن هذه هى الحقيقة نحن نحتاج إلى تفسير الواقع و ليس الأحلام ، محاولتك لترى حكمة ربنا ، يقول تعالى : " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " (البقرة:216)

و نذكر هنا قصة الرجل الذى كان يملك حصانًا و كان يحبه ، و ذات يوم هام الحصان فى المراعى و لم يعد ، فحزن عليه و جاء الناس ليعزوه ، فابتسم الرجل و قال و ما أدراكم أن ذلك شر . و بعد فترة وجد حصانه قادم و معه قطيع من الجياد ، فجاء الناس للتهنئة فقال و ما أدراكم أن ذلك خير . بعد ذلك ركب ابنه الجواد ، فوقع من عليه و كسرت قدمه ، فجاء الناس ليواسوه فقال و ما أدراكم أن ذلك شر . ثم قامت حرب فأخذوا كل الشباب إلا ولده لأنه مصاب .

فما يحدث لنا ما هو إلا اختيار الله لنا ، قال الإمام على بن أبى طالب : أنى أدعو الله فى حاجة فإذا أعطانى إياها فرحت مرة ، و إذا لم يعطينى إياها فرحت عشر مرات ؛ لأن الأولى هى اختيارى و الثانية اختيار الله علام الغيوب .

فلو يدرك الإنسان كيف يدبر الله له الأمور ، لذاب قلبه فى حبه و فوض الأمر له وحده و هو مطمئن و واثق أن الخير فيما اختاره الله .

و نذكر قصة أخرى فذات يوم هبَّت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطىء جزيرة مجهولة ومهجورة  !!
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم  !!
مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ويشرب من جدول ماء قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار   .
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..ولكنه عندما عاد فوجىء بأن النار التهمت كل ما حولها ..
فأخذ يصرخ : لماذا يارب  حتى الكوخ احترق  !!لم يعد يتبقى لي شيء فى هذه الدنيا وأنا غريب فى هذا المكان ، و الآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه  !!
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ ، ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ، أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه  !
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصًا ما يطلب الإنقاذ"

فسبحان مدبر الأمور من حيث لا ندرى و لا نعلم ، فإذا ساءت ظروفك لا تخف ، فقط ثق بأن الله له حكمة فى كل شئ يحدث لك و أحسن الظن به .




و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى

تحمل مسئولية وعودك



نتكلم كثيرًا و لكن هل فكرت فى نتيجة ما تقوله من كلمات ، هل فكرت من قبل أن كلمة واحدة تقولها قد تؤثر على حياة شخص ، أو تغير مسار حياته تمامًا .

هل كنت على قدر المسئولية عندما أعطيت وعدًا لأحدهم ، و اكتشفت بعد ذلك أنه ليس باستطاعتك تنفيذ ما وعدت به ، لماذا تسرعت و قلت هذا الكلام ؟ هل فكرت فى من وعدته ، قد يكون بدأ التعامل بناء على هذا الوعد و أشياء كثيرة غيرها فى حياته من أجله ، حتى لوكان عندك شك واحد فى المليون أنك لن تتمكن من تنفيذ هذا الوعد فلا تقوله ، فبسببه قد تتغير حياة أشخاص بالكامل ، و أنا لا أبالغ فذلك حدث أمامى .

و أثناء غضبك قلت كلمة لا تعرف مدى العواقب التى ستترتب عليها ، ممكن تؤدى إلى خسارة أشخاص ، أو إفساد أمور كثيرة فى حياتك .

لذلك يقولون لا تعطى وعود و أنت سعيد ، و لا تأخذ قرارات و أنت غضبان .

لا تستهن بالكلمة التى تقولها ، و اعرف قيمتها جيدًا ، إذا كنت تعلم أنك لن تتمكن من تنفيذ ما تقول فلا تقوله ، و الأفضل أن تقول لا أستطيع خير من تعلق غيرك بأمل غير موجود .

فأرجو من كل شخص أن ينتبه لكلامه و وعوده ، و يتقى الله فى الناس المتعلقة بالأمال الباحثة عن مخرج لمشاكلها .




و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى

الدنيا دوارة



" الدنيا دوارة " عبارة بسيطة و لكنها تحمل الكثير من المعانى ، فلا أحد يبقى على حاله ، يصبح الغنى فقيرا ، و الفقير غنى ، و يمسى الكبير صغيرا و الصغير كبيرا . و كل ما تفعله يُرد لك عاجلاً أو آجلاً ، فكل ما تفعله من خير أو شر سيعود إليك يومًا ، و تذكر دائمًا أنه كما تدين تدان ليس فقط في الانتقام ، و لكن في حين تجبر خاطراً وتزيل هماً وتسعد نفساً سيأتي اليوم الذي يُدان لك .

لكن هذه الحقيقة لا يدركها الكثير أصحاب الرؤى الضيقة الذين لا يرون إلا ظاهر الأمور و لا يفكرون فيما قد يحدث فى المستقبل .

و لنا أن نذكر قصة رجل حمل أباه في سلة، ووضعه في إحدى الغابات وبعد فترة رأى ولده يحمل سلة ويدور حوله فسأله ماذا تفعل؟ فأجاب الابن، سوف أحملك فيها لأرميك في الغابة كما فعلت بأبيك !

و الطفل الفقير الذى أراد مالاً ليشترى دواء لأمه فأعطاه رجل مالاً و طعامًا ، و بعد سنوات مرض هذا الرجل و فى المستشفى لم يتحمل أهله تكاليف العلاج ، فوجدوها قد تم دفعها و ذلك عن طريق طبيب يعمل فى المستشفى ، ذلك الطبيب هو الطفل الفقير !

فثق تمامًا من أن كل أفعالك مع الناس سوف تُرد لك مهما مر الوقت ، فهذه الدنيا دوارة و لا تترك أحدًا ، و لا تظن أبدًا أنك فى مأمن من مكرها . و تذكر أن الله سيجزيك بما تعمل فى الدنيا و الآخرة .




و دمتم فى رعاية الله

بقلم :
آية حسنى